لفزيون السلام - فلسطين : تضاربت الانباء حول قرارالاحتلال الموافقة على تسليم جثمان الشهيد بهاء عليان بشروط عائلته التي تتلخص بمشاركة  30 شخصا بتشييعه وبالمقبرة التي طلبتها العائلة خلال 48 ساعة حتى يكون الجثمان قد تحلل من التجمد.

عائلة الشهيد بهاء اكدت خلال اتصال مع شاشة نيوز موافقتها على تلك الشروط فيما نفى محامي العائلة محمد محمود التوقيع عليها رافضا التعليق بانتظار التطورات في الساعات القادمة.

وكان الشهيد عليان برفقة الاسير بلال ابو غانم  نفذا عملية في الثالث عشر من اكتوبر 2015 ضد حافلة اسرائيلية في القدس المحتلة اسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح العشرات.

وفي التفاصيل التي نشرها الاحتلال فان الشهيد عليان والشاب ابو بلال غانم التقوا صباح يوم العملية، وقام عليان بتدريب أبو غانم على كيفية استخدام المسدس اشتروه ب20 الف شيقل ، ومن ثم قاما بالتوجه الى حي ” ارمون هنتصيف” غربي القدس المحتلة بوساطة دراجة نارية، وتوقفا قرب مبنى “كوبات حوليم” قبل التوجه الى الحافلة بعد ان تأكدا أنها ممتلئة.

وأضافت التحقيقات بان الشابين عليان وابو غانم حاولا إقفال الأبواب لمنع المستوطنين من الهروب وقاما بطعن وقتل المستوطنين ما ادى الى مقتل 3 منهم وإصابة آخرين بجروح مختلفة، قبل أن يصل ضابط ما يسمى بحرس الحدود والذي قام بدوره باطلاق النار على الشابين ما ادى الى استشهاد الشاب بهاء عليان وإصابة بلال ابو غانم بجروح خطيرة واعتقاله.

وقبل أن يخرج بهاء من منزلة يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015، طلب من أمه أن تساعده بإغلاق أزرار قميصه وقال لها:«زبطليلي اياهم أنا رايح على عرس».
فيما تداول الألاف من الناشطين منشورا لبهاء كان قد كتبه قبل عشرة شهور تحت عنوان الوصايا العشرة لأي شهيد، كان أبرزها الوصية العاشرة:«لا تجعلوا مني رقم من الأرقام، تعدوه اليوم وتنسوه غداً أراكم في الجنة».