الذكرى الحادية عشر لاعتقال الابن الغالي

محمد نايفة

(أبو ربيعة)

تمضي الأيام والسنين

تمضي وكلنا أملٌ وحنين

كلنا نفتقدك يا غالي

أهلك .. جيرانك

وجدران بيتك اشتاقوا لك

دموع العينين والشوق

تذرف كل يومٍ شوقاً لك

ففي ذكرى اعتقالك

الحادية عشر

نستذكر أبانا

نستذكر ابننا وأخانا

نستذكر الأيام الجميلة

التي قضيتها بيننا

نستذكر تناولك للغذاء معنا نستذكر ضحك وزأرك

ورائحة عطرك

وصمود سلاحك

نستذكر لعبك

مع أطفالك وأطفال إخوانك فكنت الأب والعم والأخ

الذي نفتخر ومازلنا

نعتز ونكبر باسمه

نستذكر مواقفك الفدائية الثابتة التي لازالت

ترافقك داخل الزنازين فعندما يُذكر اسم أبو ربيعة تهتز قلوب المحتلين

بعد أن أذقتهم

مُرّ الخوف والعذاب

وما زلت المارد المتمرّد

على قرارات وظلم السجّان هاهي الذكرى الحادية عشر

تأتي وكلنا أملٌ أن تكون الآن بيننا فكلنا مشتاقون لعودتك مؤمنين أن بعد الضيق فرجاً  آملين من الله العلي القدير

أن تفرح شويكة

وكل فلسطين بعودتك

أنت وقرة أعيننا فادي

قريباً بإذن الله

أمك وزوجتك

وأبناؤك وإخوتك