السبت | 27/04/2024 - 01:33 مساءاً - بتوقيت القدس
الذكرى الثانية عشر
لاستشهاد الشهيد البطل
زياد جراد (أبو المأمون)
وشهداء اجتياح مخيم طولكرم
رحل الشهيد .. رحل البطل
رحل الفدائي الكريم الأبي شهيدنا له عبقٌ خاص
فهو الربيع الفلسطيني الفواح بمسك الطهارة
هو زهر اللوز المبتسم للقادمين أحراراً
من ليل السجون هم
أغنية الحالمين في الوطن والهاتفين لحريته
ولو كان ثمنها الدم
أبا المأمون الشهيد
الفلسطيني الكرماوي
هو ذلك التاريخ المشرف
والمتجدد في مسيرة النضال والكفاح للشهادة والشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين
هو أسوة كل الأحرار والشرفاء من هذا الشعب توأمه نضال
الأب والأخوال والأعمام
أخ الشهداء مأمون وأمين
و نشأت وجميل ورائد ومعزوز أنتم مصداقيتنا وتاريخ عزتنا مهما بلغت المعاناة
أنتم انتصارنا الأكيد
ونحن موحدين متحابين
أنتم الأكرم منا جميعاً
نلتم الشهادة وأنتم تدافعوا
عن شعبنا فلسطين
في مخيم الشهداء
ورحل معكم أبا المأمون المغوار الذي لن ننساه أبداً
ويشهد له العدو قبل الصديق
أبا المأمون كنت بطلاً
في كل مراحل حياتك
قبل الأسر و في السجون
وبعد الأسر في الميدان
صنديد المعارك والنزال
بأرض المعركة مقداماً
حاملاً البندقية
لا تهاب العدو ولا المنون
صعبٌ علينا أن نفارق إخوتنا وأحبتنا وخصوصاً أخاً مثلك رحل بكل معنى الكلمة
الأخوية الصادقة والرابطة المقدسة والمطاردة
في ميدان القتال
كنت وما زلت أب الوصايا
وتعجز كل التعابير القلبية
عن وصف الموقف
بشعورنا الذهني وأنت الثابت
في موقفك ومركزك
حتى حميت الجميع
ونلت الشهادة في جدارة
واستحقاق الشجاعة والبندقية من أجل شعبك ووطنك فلسطين لتسطر بدمائك ثورة
وللتاريخ حكاية شعبك
في ذكراك يا شهيد كل الذكريات الكرامة والعزة ستظل حياً
في قلوبنا فأنت الغالي
على القلوب ما حيينا
وذكراك العطرة خالدة في عقولنا ورسالة حياتنا يا شهيدنا
يا زيتونة بترت وقضية طويت
ذابت وتلاشت بين آلاف القضايا
ستبقى ذكراك تزرع
فينا الأمل وتجدد بقلوبنا
الحياة ونحن نقول
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية لأسرى الحرية
والشفاء لجرحانا البواسل
أبناؤك وإخوانك وأخواتك وأصدقاؤك وزوجتك ام مأمون
الفجر | 04:28 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:17 |
العشاء | 08:46 |