تلفزيون السلام - فلسطين : أسامة الكحلوت : تمكن أطباء في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع من استئصال ورم يزن 4 كيلو بحم 20/30 من كلية مريضة تبلغ من العمر (63 عاماً)، كانت تشكو دائماً من دم في البول منذ عدة سنوات وانتفاخ من الجهة الشمالية وعدم إحساس وثقل في الجهة اليسرى من جسدها.

واتضح للطاقم وجود كتلة غريبة واضحة من خلال الصور التلفزيونية التي أجراها الطاقم للمريضة، بعد معاناة طويلة لازمتها من خلال المتابعة خارج المستشفى، وكانت تتلقى علاجات مسكنة على وصفات طبية من خارج المستشفى على أن وضعها مستقر، وان الألم نتيجة التهابات في البول فقط.

وقال المشارك في إجراء العملية الدكتور نايف النشوي، إن الورم احتوى الكلية ولم يظهرها في الصورة واخفت معالم بعض الأعضاء الجانبية نتيجة كبر حجم الورم، واستغرقت العملية أكثر من خمس ساعات، نتيجة ملاصقة الورم للشريان الأورطي وهو أضخم شريان في الجسم، وهو الشريان الذي يوزع الدم على كل أنحاء الجسم.

وأفاد بأن الورم كان ملاصقاً للكلى بما فيها الشريان الأورطي، وأن خطورة العملية تكمن في فرز الورم عن باقي أعضاء الجسم، وهو ما استغرق وقتاً كبيراً خلال العملية، نتيجة وجود أوعية دموية كثيرة، ونجحنا باستئصال الورم بدون تزويد المريضة بأي وحدة دم، نتيجة عدم وجود نزيف، وغادرت المريضة المستشفى بعد أربعة أيام من العملية، بعد تماثلها للشقاء.

وترأس العملية كل من: الدكتور مشعل البطة والدكتور نايف النشوي، وبمشاركة مجموعة من أطباء التخدير والممرضين في قسم العمليات في مستشفى الأقصى، كما تعتبر العملية من أخطر العمليات في مستشفيات قطاع غزة، وهي من ضمن العمليات الدقيقة التي تحتاج لدقة في استئصال الورم.

وأكد الدكتور النشوي، أن نتائج الاستئصال الجراحي الناجحة والمشجعة بالنسبة للأورام تكون نتيجة الاكتشاف المبكر لها.

المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/11/06/986706.html#ixzz4PDfuOZXJ
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook