وأوضح ممثلو الادعاء الاتحادي الأميركي في مانهاتن، في بيان، أن الجامعة وافقت أيضا على مراجعة سياستها، وفق ما أوردت "رويترز" الجمعة.

ومن جانبها، قالت الجامعة في بيان إن تصرفها لم "يكن عن علم أو قصد أو إهمال"، مضيفة:" الجامعة يسعدها أنها توصلت إلى تسوية وتتطلع إلى مواصلة تقديم تعليم على مستوى عالمي للطلبة من كل الخلفيات".

وفي تفاصيل الدعوى، أن الجامعة درّبت ممثلين عن راديو "النور" وتلفزيون "المنار" وهما مؤسستان إعلاميتان تعتبرهما وزارة الخزانة الأميركية فروعا لحزب الله.

وتشير الدعوى أيضا إلى أن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة "جهاد البناء"، وهي منظمة أخرى تقول الخزانة الأميركية إنها مرتبطة بحزب الله.

وقال القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن، جون كيم، "على مدى سنوات قبلت الجامعة الأميركية في بيروت منحا مالية من الوكالة الأميركية، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة".

ورفع الدعوى في الأصل طرف لم تعلن هويته، وانضم إليه لاحقا مكتب الادعاء الاتحادي الأميركي في مانهاتن.