الأربعاء | 24/04/2024 - 04:43 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام -فلسطين : بعد ستة أيام من القاء "أم القنابل" الاميركية على منطقة في اقليم آشين الذي يعد أحد معاقل الجهاديين في شرق افغانستان، لاتزال قوات على الارض تمنع الوصول الى المنطقة المستهدفة الاربعاء، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وقالت القوات الاميركية في كابول المنتشرة في اطار عملية حلف شمال الاطلسي انه يجري "تقييم" لآثار قنبلة "جي بي يو-43" الاشد قوة في الترسانة الاميركية التقليدية.
ومنع العديد من مراسلي وسائل الاعلام وبينهم مراسل فرانس برس، من الاقتراب من نقطة سقوط القنبلة، ما غذى اشاعات وارتياب بشأن آثارها.
واوقعت القنبلة بحسب حصيلة رسمية 96 قتيلا بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ولم تؤد الى مقتل مدنيين.
كما ابقي الاهالي والقوات الافغانية بمنأى من منطقة القنبلة التي تحرسها قوات اميركية.
والاربعاء قال احمد جان الذي يسكن آشين وفر قبل القاء القنبلة من المنطقة مع أسرته الى جلال اباد كبرى مدن ولاية ننغرهار، انه لا يملك أي أنباء عن منزله او اقاربه.
واوضح "لا احد يمكنه التوجه الى المكان، لقد سدوا كل المنافذ. لا اعلم ان كان منزلي قد دمر. كما انهم لم يكشفوا عن اية جثة".
واشار متحدث باسم القوات الخاصة الافغانية الاثنين عن وجود الغام و"جيوب مقاومة" في الجبال ما عرقل تقدم القوات.
لكن الجنرال المتقاعد والخبير العسكري عتيق الله عمار خيل، اعتبر ان الجيش الاميركي بحاجة الى وقت لتحليل آثار قنبلته التي يبلغ طولها تسعة امتار ومشحونة بنحو تسعة اطنان من المتفجرات، وايضا لازالة كافة بقاياها.
واضاف "الامر لا يتعلق بقنبلة عادية. انها تنقل متفجرات خاصة تختبر للمرة الاولى في منطقة جبلية. انا أرى ان الخبراء الاميركيين يعملون على الارض لتقييم تأثيرها".
وتابع "كما انه عليهم ازالة كل مؤشر وكل جزيئة لمنع وصول هذه التكنولوجيا الى مقاتلين او اجهزة مخابرات اخرى في المنطقة. وكل ذلك يتطلب وقتا".
وكانت سبقت القاء القنبلة معارك عنيفة قتل فيها جندي اميركي.
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |