جرار:علينا تعزيز المقاومة الشعبية وخوض معركة سياسية
الخميس | 08/04/2010 - 10:03 صباحاً
تلفزيون السلام - طالبت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم, بإيجاد إستراتيجية فلسطينية جديدة تهدف إلى تعزيز الموقف الفلسطيني ومقاومته الشعبية على الأرض وعدم العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل.
وأوضحت جرار ، أن هذه الإستراتيجية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي في إطار الوحدة الفلسطينية وخوض معركة سياسية على المستوى الدولي، مختلفة تماما عن الحالية، وأساسها تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعدم الإذعان للشروط الموضوعة على الفلسطينيين.
وأضافت " إن الإحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة التصعيد في الأرضي الفلسطينية المحتلة مستغلا بذلك حالة الانقسام الفلسطينية والضعف العربي بمزيد من الشروط والإملاءات على الفلسطينيين واستمرار الاستيطان ".
وحول استمرار المطالبة بالمفاوضات غير المباشرة من قبل البعض، أشارت جرار إلى أن هناك نفس للتعاطي بشكل أو بآخر بالتلميح للعودة إلى مفاوضات غير مباشرة تصريحا وتلميحا استنادا إلى قرار لجنة المتابعة العربية وهذا شيء مؤسف.
ورأت عضو المكتب السياسي للجبهة أن أي عودة إلى المفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة، ما هي إلا استجابة إلى الضغوط والإملاءات الإسرائيلية والأمريكية، وتعطي الفرصة للاحتلال للمزيد من تمكين سياسته العدوانية المتواصلة.
وفى معرض ردها على سؤال حول هشاشة الوضع الفلسطيني في عملية التفاوض والمقاومة والسبل الانجح لوضع استراتيجيات يمكن أن تطرح للخروج من ذلك، قالت " أول تلك الإستراتيجيات يجب أن تكون الوحدة الفلسطينية، وهذه الوحدة تأتى عبر تنفيذ المصالحة الفورية وارتفاع مستوى القيادات الفلسطينية إلى المصالح التي تهم الشعب وتعزيز صمود الناس في وجه الإحتلال الإسرائيلي الذي هو احتلال استيطاني كولونيالى عنصري ، يحتاج إلى صبر وصلابة وتعزيز هذا الصمود على الأرض".
وتابعت " كذلك تعزيز صمود المقاومة على الأرض مع المسار السياسي لنفرض على الإحتلال الرحيل عن أرضنا وتغيير الموازين على المستوى الدولي ".
وعلى صعيد ملف الحوار والمصالحة أوضحت جرار أن هذا الملف لا يزال يراوح مكانه، ولا جديد فيه ومن المؤسف أن يبقى الانقسام والتعامل مع ملف المصالحة بهذه الطريقة الحالية، كونها تركت واقعا مؤلما على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المطلوب وحدة فلسطينية ميدانية للتصدي لأي عدوان احتلالي وهذه الوحدة ما بين الشعب الفلسطيني يجب أن تؤسس لأن تفرض التوحد عبر مراجعة سياسية والانتخابات للمجلس الوطني بما يفعل منظمة التحرير الفلسطينية لتكون حاضنة لكل مكونات الصف الفلسطيني عبر تطبيق إعلان القاهرة.
المصدر وكالة قدس نت