الجمعة | 26/04/2024 - 03:34 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان حركة حماس تبذل منذ عدة أشهر جهودا مكثفة لاسر جندي من جيش الاحتلال او مدني اسرائيلي وقامت لهذا الغرض بحفر أنفاق من نوع جديد تسمى ب - "أنفاق الخطف".
وتقول الصحيفة في تقرير لمحللها العسكري ان أفراد كتائب القسام قاموا بحفر أنفاق من نوع جديد على امتداد السياج الحدودي مع اسرائيل - كل كتيبة في قطاعها. وتقع فتحة النفق داخل أراضي قطاع غزة بالقرب من الحدود مع اسرائيل. ويستهدف النفق الجديد من هذا النوع القبض على جندي اسرائيلي- يجتاز الحدود الى داخل القطاع خلال نشاط عملياتي - وذلك انتقاما من اغتيال المبحوح في دبي وتشديد الضغط على اسرائيل للتفاوض حول صفقة غلعاد شاليط.
والحديث يدور هنا حسب الصحيفة عن نفق يشكل مصيدة يختبئ فيها فلسطينيون في الوقت الذي تقوم فيها مجموعة أخرى - حسب الخطة - باحداث "استفزاز" بهدف استدراج جنود اسرائيليين الى داخل القطاع لكي يتمكن المختبئون في المصيدة من خطف جندي ونقله عبر النفق الجديد الى عمق اراضي القطاع.
واوضحت المصادر الامنية المذكورة ان الأنفاق من النوع الجديد معدة للخطف وليس للتهريب وتنضم الى الأنواع المعروفة الثلاثة من الأنفاق: مئات الأنفاق تحت محور فيلادلفي المستخدمة لتهريب معدات عسكرية وسلع واشخاص من الاراضي المصرية الى قطاع غزة; أنفاق هجومية يتم حفرها من القطاع صوب داخل الاراضي الاسرائيلية لغرض توغل مجموعات من الفلسطينيين لتفيذ عمليات في اسرائيل بما فيها الخطف; أما النوع الثالث من الأنفاق فهو عبارة عن أنفاق يتم حفرها على امتداد عشرات الكيلومترات تحت مناطق سكنية في القطاع وتستخدم كأنفاق قيادة وطرق مرور تحت ارضية من قطاع واحد الى آخر وبهدف تعزيز قوات حماس ومعداتها ولأغراض القيادة والسيطرة.
وتقول (يديعوت) ان حركة حماس تصرف في حفر الأنفاق جانبا كبيرا من ميزانيتها ومن مواد البناء التي تصل الى القطاع. وتضيف الصحيفة ان كل وحدة من وحدات حماس العسكرية ملزمة بحفر أنفاق في قطاعها مع متابعة دقيقة
الفجر | 04:30 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:45 |