تلفزيون السلام - فلسطين : أظهر تقرير صدر عن مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست أن عدد الشبان الإسرائيليين من أصل أثيوبي يتلقون مساعدات ست أضعاف التي يتلقاها عامة المجتمع من وزارة الرفاه الاجتماعي في إسرائيل بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة في إطار برامج رعاية المتورطين في الجريمة ومعالجة المشاكل الاجتماعية.

من جانبها أعربت "ميخال صامويل" مديرة جمعية "فيدل" والتي تعمل على استيعاب المهاجرين الأثيوبيين في المجتمع، قائلاً "هذه المعطيات دليل آخر على فشل المؤسسات الحكومية في عملية استيعاب الطلاب الأثيوبيين فضلاً على التهميش التي تقوم بها الحكومة خاصة في المدارس لذلك تزداد يوماً عن يوم الفروق بينهم وبين باقي الفئات".

وأضافت "صامويل" في تصريحات للإذاعة "إن الأحياء التي يسكنها المهاجرون الإثيوبيون هي أحياء ضعيفة"، مشيرة إلى أن الشبان الأثيوبيين يلجئون إلى السرقة وشرب الكحول والانضمام إلى عصابات الجريمة من أجل الحصول على القوت اليومي لهم.

وفي السياق ذاته دعا رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست "داني دانون" إلى توفير الموارد المناسبة من أجل استيعاب الشبان المهاجرين، مطالباً الحكومة الإسرائيلية باستيعاب المهاجرين ليس فقط من أجل الاستيعاب لكن الاهتمام بفئة الشبان من المهاجرين التي تعاني من مشاكل اجتماعية صعبة، داعياً وزارة الاستيعاب والهجرة إلى معالجة مشاكل الشبان وبالتحديد المهاجرين من أثيوبيا.

 بدورها قالت وزارة الاستيعاب والهجرة معقبة على المعطيات التي أوردها التقرير "نحن على دراية بالمعطيات التي وردت ونعمل طوال الوقت على تطوير خطط جديدة من أجل مساعدة فئة الشبان المهاجرين من أثيوبيا على وجه الخصوص إضافة إلى الشبان المهاجرين بشكل عام.