الخميس | 02/05/2024 - 09:08 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام ـ طولكرم ـ نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ومركز العودة لرعاية الطفولة والشباب وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكسة أمسيةً ثقافيةً لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للنكسة وذلك في قاعة مركز العودة بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي وعبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة وتيسير مصيعي مدير التوجيه الوطني وفيصل سلامة منسق اللجنة الوطنية العليا ود. نصوح بدران رئيس المجلس الاستشاري الثقافية و محمد سلامة مدير عام مركز واصل وحشد من المدعوين فيما تولى عرافة الندوة محمد عمارة
وفي كلمته الترحيبية شدّد محمود عيسى مدير مركز العودة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة باعتباره أحد الثوابت الوطنية الذي لا بديل ولا تنازل عنه وهو مكفولٌ بقرارات الشرعية الدولية
من جهته قال عبد الفتاح الكم أن الذكرى الخامسة والأربعين لنكسة حزيران تعتبر المحطة الثانية لأكبر عملية تطهير عرقي على أرض فلسطين داعياً الفلسطينيين أينما كانوا للانخراط في حركة التلاحم الوطني وتعزيز المقاومة الشعبية بكافة أشكالها في مواجهة الاحتلال والاستيطان
وفي معرض حديثه توجه تيسير مصيعي للشباب الفلسطيني بالتمسك بقضيته الوطنية وعدم التفريط بالثوابت جيلاً بعد جيل مضيفاً يصادف يوم الخامس من حزيران الذكرى الخامسة والأربعين لنكسة الشعب العربي عامة والشعب الفلسطيني بصفة خاصة وهي ذكرى حرب الأيام الستة التي أدت إلى احتلال باقي فلسطين وأجزاء من الدول العربية حيث احتلت إسرائيل باقي الأراضي الفلسطينية متمثلة في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة بالإضافة إلى احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية
الهزيمة العسكرية القاسية التي تعرضت لها مصر والدول العربية في ستة أيام مكنت إسرائيل من الاستيلاء على مساحات من الأرض العربية لم تكن تحلم بالاستيلاء عليها، بينما لا يزال الصراع العربي الإسرائيلي محتدماً لاسترداد تلك الأرض لا سيما فلسطين وسوريا
وقال حكم طالب تمر الذكرى الخامسة والأربعون للنكسة على الشعب الفلسطيني وقضيته والتي تقف أمام مفترق طرق ومن الضروري العمل الجاد والموحد لحشد الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية لدعم نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز تمسكه بأرضه وحقوقه ومواجهة مخططات الاحتلال التي تزداد جرأة يوما بعد يوم
كما أن خطورة القضية والمواجهة مع الاحتلال تتطلب تجنب الصراعات الداخلية وتعزيز الصف الداخلي وإنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة والتركيز على الأهداف والقواسم المشتركة التي تجعلنا اقرب إلى لحظات التحرير والاستقلال
كما دعا إلى التمسك بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي المتواصل وبتنفيذ قراراتها ذات الصلة
وأكد فيصل سلامة باسم اللجنة الوطنية العليا أن إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ45 "للنكسة" العام 1967 يؤكد على مواصلة النضال الفلسطيني لتحقيق حريتهم وحقهم في تقرير المصير وإصرارهم على نيلهم لحقوقهم المشروعة مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين والأراضِي العربية
ودعا د. نصوح بدران الدول الصديقة والمحبة للسلام إلى مُساندة الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق تطلّعاته وآماله بالحرية والاستقلال من خلال الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967 ودعم انضمامها إلى عضوية هيئة الأمم المتحدة
كما ألقى د. بدران والشاعرتان هيا الشامي وياسمين ديراوي قصائد وطنية أشادت بتضحيات ونضالات وصمود شعبنا، والتي حلقت بصورها المعبرة حول أجواء المشهد الفلسطيني ككل
الفجر | 04:22 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:21 |
العشاء | 08:51 |