الأحد | 19/05/2024 - 01:52 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة بتسليم الاسرائيلية لحقوق الانسان اليوم الاثنين عن اختراق جيش الاحتلال لقواعد استخدام وسائل تفريق المظاهرات بشكل ممنهج بالضفة الغربية وتسببت ذلك بقتل عشرة فلسطينيين خلال السنوات الثماني الاخيرة بشكل مقصود بهذه الوسائل المفترض أنها غير قاتلة.
وأشار التقرير إلى أن ستة فلسطينيين قتلوا نتيجة إصابتهم بالرصاص المطاطي واثنين قتلا بسبب إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر عليهما واثنين على الأقل قتلا برصاص توتو وأوضح التقرير أنه منذ العام 2005 قتل 46 فلسطينيا من رماة الحجارة بالرصاص الحي
ولفت التقرير الى اتساع رقعة استخدام الجيش لوسائل تفريق المظاهرات في السنوات الأخيرة وأولها الغاز المسيل للدموع مشيراً إلى أن تعليمات المنتج وتعليمات الجيش تمنع إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر لأن ذلك قد يكون قاتلاً وبالرغم من ذلك فإن جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود كثيراً ما يطلقون قنابل الغاز بتوجيه مباشر على المتظاهرين
كما أوضح التقرير أن تعليمات استخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط تشير الى أن هذا الرصاص قد يكون وسيلة قاتلة وتدعو الى استخدامه باتجاه الارجل فقط بيد أن الحديث عن وسيلة إطلاق نار لا تعتبر دقيقة وبالتالي قد تصيب مناطق حساسة في جسم الإنسان بما يؤدي إلى أضرار خطيرة
يذكر أنه بعد هبة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني في تشرين الأول/ أكتوبر 2000 والتي سقط فيها 13 شهيدا بينهم الشهيد رامي غرة من قرية جت المثلث في أعقاب إصابته برصاصة مطاطية في عينه منعت الشرطة استخدام هذا الرصاص في داخل الخط الأخضر
وفي هذا السياق يشير تقرير بتسيلم أيضا إلى أن قوات الاحتلال تخرق هذه التعليمات بشكل منهجي وتطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الظروف التي يمنع استخدامه فيها إلى ذلك أشار التقرير إلى وسائل أخرى يتم اتباعها بينها القنابل الصوتية والأجهزة التي تطلق روائح كريهة وأخرى تطلق موجات صوتية لا تحتمل لشدتها وغاز الفلفل
كما يفيد التقرير بأن تعليمات استخدام هذه الوسائل ليست منصوصة بشكل واضح وأنه في بعض الحالات لا يمكن تطبيق التعليمات بحذافيرها كما يشير إلى أن قوات الاحتلال تخرق هذه التعليمات بدون أن يجري أي حراك لمنع استمرار ذلك
الفجر | 04:04 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:33 |
العشاء | 09:08 |