الخميس | 25/04/2024 - 10:15 صباحاً - بتوقيت القدس
كلماتي أبت إلا الخروج قهراً على ما يحدث في سجون الاحتلال من تعذيب وعزل وقمع ،فاليوم نستقبل الجثمان الطاهر جثمان الشهيد عرفات جرادات احد شهداء الحركة الاسيرة الذي تم اغتيالة عبر غرف العصافير داخل سجون الاحتلال .
هنا اسرى يصارعون الموت والشهاده داخل مستشفى الرملة وهناك شهداء مع وقف التنفيذ يضربون عن الطعام واليوم نستقبل اسير بدلا ان يكون اسير محرر نستقبل اسير شهيد >
لقد تجاوز الاحتلال الفاشي كل معالم الانسانية والمجتمع الدولي ينظر عما يجري بصمت ،هل هذا العدل وهل هذا هو حقوق الانسان ،نحن نمر كشعب فلسطيني لقلب معادلات كثيره نتعرض للظلم واقسى انواع الظلم وطننا يذبح وقضيتنا تنتهك كل يوم من استيطان واعتقال وتشريد .
الم يحن الاوان ان تصحو الضمائر العالمية ويكون هناك انسانية بحق شعب اعزل وهو الشعب الفلسطيني ، ام الضمائر للعالم تنام بسبات عميق ، اتمنى ان تكون كلماتي كلمات تصل الى العالم وليصحو من سباته ليقف وقفة التصدي بما يجري بحق شعبنا حتى لا يكون العالم امام لعنة التاريخ ،وكما ادعو شعبنا العظيم عدم السكوت عن جريمة اغتيال الشهيد عرفات .
وكما ادعو قياداتنا السياسية لترتيب البيت الفلسطيني ويقفون موحدين امام التحديات الاسرائيلية وكفا فرقة لان دماء شهدائنا اكبر منا جميعا وقضية اسرانا لا بد من الوقوف معها حتى لا يحصل مع اسرانا كما حصل مع الاسير الشهيد عرفات .
شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال
الكاتب ماهر سلمان
الفجر | 04:31 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:44 |