الإثنين | 29/04/2024 - 05:03 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ الكاتب: زهران أبو قبيطة ـ ان المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية لها متطلباتها وعلى رأسها الوحدة الوطنية التي هي هدف كل فلسطيني غيور تتطلب الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني في الشتات وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل بقاع الارض وان اعداء الشعب الفلسطيني هم من يعمل على التشكيك في وحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية التي هي مرجعية النظام السياسي وهي صاحبة الولاية في الداخل والشتات ان وحدانية التمثيل تعني وحدة الارض والشعب والنظام السياسي، والتنافس الديمقراطي.
وان اسرائيل سعت بكل امكانياتها عبر عقود من الزمن لضرب وشطب منظمة التحرير الفلسطينية لما تشكله من جهة رسمية تعبر عن الكل الفلسطيني وما حظيت به من اعتراف دولي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وما حققته من انجازات سياسية وقانونية للشعب الفلسطيني في العالم ومؤسساته الدولية، وما شكلته وتشكله للمشروع الاسرائيلي الهادف الى شطب الهوية السياسية الفلسطينية تمهيدا لشطب الشعب الفلسطيني من الخارطة السياسية الدولية.
ان عضوة الكنيست الإسرائيلي تسيفي حطبلوني تقول ان حل الدولتين مستحيل رافضة الاعتراف الا بدولة واحدة مع رفضها تقسيم القدس وبقائها تحت السيادة الاسرائيلية الكاملة واعتبرت ان الضفة الغربية المحتلة ملك للشعب اليهودي وحق تاريخي لهم رافضة صفة الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام 1967 نافية اي وجود تاريخي للشعب الفلسطيني واي حق له بأرض فلسطين وتقول نحن لا نريد قطاع غزة انني فقط اتحدث عن الضفة الغربية التي ستكون جزء من الدولة الموحدة من اللحظة التي خرجنا فيها من قطاع غزة اصبح هناك فصل ديموغرافي كذلك فصل من ناحية الصراع يوجد اليوم حكومة حماس ولا يوجد في اسرائيل احد يريد غزة فهي خارج اللعبة.
انه من الاوهام المدمرة يصر شعب في العقد الثاني من الالفية الثالثة عن احتلال شعب اخر وما على اسرائيل الا التخلي عن اوهامها واحلامها الخيالية ووقف الاستيطان ان ما نسمع وما يحصل على الارض من تهويد وتهجير وتطهير عرقي يفرض علينا الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية التي حصلت بمكوناتها السياسية على اعتراف 138 دولة في العالم بالدولة الفلسطينية غير العضو في الامم المتحدة وبالوحدة الوطنية نحافظ على هذا الارث النضالي.
وان الرئيس محمود عباس يعتبر ان المصالحة الفلسطينية لا تحتاج الى اجراءات جديدة او الذهاب في ممرات وعرة لتحقيقها وسنذهب الى القمة عند دعوتنا كممثل لكل الشعب الفلسطيني ونحن متفقون على نقطتين منذ اتفاق الدوحة واتفاق القاهرة النقطة الاولى الحكومة الانتقالية والثانية هي الانتخابات وهما يسيران جنبا الى جنب وخلال ثلاثة اشهر تجري الانتخابات، والشعب الفلسطيني بعد انتخاب الاخ خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس يبني امالا كبيرة من أجل جسر الهوة وانهاء هذا الملف والذي لا يستفيد منه الا اعداء الشعب الفلسطيني.
الفجر | 04:26 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:19 |
العشاء | 08:48 |