الأحد | 28/04/2024 - 12:29 مساءاً - بتوقيت القدس
حواء أتقنت الرجولة وآدم قد اعتزل التمثيل
لقد اختلطت افكاري في هذا الزمن
فأصبحت لا أميز إن كان أمامي هو أنثى أم ذكر
أصبحت حواء تجمع بين جانبين هو أنثى وذكر
لا تستقل بوصف لها فقد عدلت
حواء بنظري قد أتقنت الرجولة
قد أتقنت سر القوة ضد الخوف
استطاعت أن تنسب إلى نفسها
صفات الرجل
ولاتوجد أنثى كاملة أوصاف الانوثة
فإن انغررت بأنها كاملة الأنوثة
فاعلم بأن امامك دمية تتمثل بالتصنع
وما أصعب التصنع عند حواء
فتشعر وكأن هنالك كذب كبير تعتريه الأنثى
لا تستطيع أن تتقن دور الهدوء لأن في قلبها رجل
وعلى ما أرى بأن إذا نازعتها سوف تشعر بأنه قد اعلنت الحرب
ستشعر بأن الهزيمة محتومة عليك أمامها
وعندها تنازع نفسك كيف لي بالدفاع في الصراع الثاني
إن كانت حواء قد أتقنت الرجولة
فهي لم تستقيل من كونها أنثى
تحكمها العواطف
وهنا قد انتهى دور حواء في مسرحية التمثيل
ويبدأدور آدم الذي قد أعطى دوره وبكل برودة لحواء
وجلس في مقاعد الحياة حتى يراها أتتقن الرجولة؟
وعندما ثبت له بأن حواء قد أتقنت دورها
آدم لم تكن لديه القدرة على التمثيل
فقد ضاع دوره وأصبح شبيها ب حواء
لا بل أصبح أكثر من شبيها لها
فكم أحترم بعض الرجال إلا أن صفات الاناث تحكمهم
فإن قلت بأنك رجل ولم تتقن معنى الرجولة !!
فكيف لي بأن لا أقول بأن قلبك أنثى؟
فعندما تتحاور مع الانثى فتحكم قلبها
ثم تتركها في منتصف الطريق
بمعنى أنك لم تناسبها وتستحق أفضل منك
هل تطلق على نفسك بعد ذلك لقب الرجولة؟
بل لأنت في نظري ونظر كل أنثى قد نلت لقب السذاجة في قلب كل حواء
إن اعتقدا بأن امتلاك المشاعر هو
حقا من الرجولة
فأنا أقول لك وبكل فخر
بأنك قد رسبت في امتحان الرجولة
وهنا ارى بأنك قد اعتزلت التمثيل
فقد وقفت في محكمة الحياة وكانني القاضي وحكمت بأن حواء قد أتقنت الرجولة وآدم قد اعتزل التمثيل
الفجر | 04:27 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:18 |
العشاء | 08:47 |