تلفزيون السلام - ذكرت صحيفة معاريف أن قضية أعلن إسرائيل المصادقة على بناء وحدات سكنية جدية في القدس, أثارة صدى وضجة كبيرة في واشنطن وبين أعضاء الكونغرس, مشيرة إلى أن المصطلح الذي راج في أوساط المسئولين الأمريكيين بأن "إسرائيل طعنت أوباما في ظهره".
 
وأكدت مصادر دبلوماسية أمريكية " في إعقاب الإعلان عن نية البناء في القدس طرح أعضاء من الكونغرس الأمريكي اتصلوا مع عناصر من البيت الأبيض مبادرة تنص على فرض خطوات عقابية ضد إسرائيل للبدء في المفاوضات .
 
وكشفت عناصر على خلفية ما وصفته بالحادث المخجل الذي عكر الأجواء بين إسرائيل الولايات المتحدة, "أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اشتاط غضباً من إسرائيل ولكن نائبه بايدن قام بتهدئته ولم يكن سهلاً تهدئته".

ومن جهة أخرى أكدت مصادر استمعت وتحدثت مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام الأخيرة أنه لم يكن سهلاً تهدئة أوباما وقد طلب أوباما من بايدن اتخاذ خطوات إدانة شديدة اللهجة أكثر من ذلك اتجاه القرار الإسرائيلي.
 
وأفادت الصحيفة أن بايدن تأخر عن موعد وجبة العشاء مع نتنياهو يوم الثلاثاء الماضية والسبب وراء ذلك مكالمة تليفونية أجرها بايدن مع الرئيس أوباما, عقبها رفض شديد نشر في نفس المساء من قبل مكتب نائب الرئيس الأمريكي والمتحدث باسم البيت الأبيض.
 
وفي غضون ذلك رفضت مصادر في حاشية بايدن التصريح عن ماهية الخطوات التي اقترح أوباما على بايدن اتخاذها ضد إسرائيل بالضبط.