الأربعاء | 14/05/2025 - 11:14 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - نشرت جماعة "نادي جبل الهيكل" اليهودية، على موقعها الإلكتروني، صورة لحجرين قالت: إنهما حجرَي أساس للهيكل المزعوم سيتم نقلهما اليوم الثلاثاء ( 16 / 3 )، إلى حيث ينوون بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، مكتوب عليهما عبارة: "نصعد إلى الهيكل بدولة إسرائيل، ونبني البيت المقدس الثلاثاء".
وترغب الجماعات اليهودية بوضعهما كما هو متوقع يوم غد الثلاثاء؛ للإعلان عن بدء بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
كما كتبت نفس العبارة في الدعوات التي وزعت لحضور افتتاح "كنيس الخراب" اليوم قرب الأقصى، وأرفقت الدعوات بعبارات توراتية تؤكد أن الصعود إلى جبل الهيكل واجب ديني على الجميع المشاركة فيه، لما للمكان من "قدسية عند الرب".
في الوقت نفسه الذي دعت فيه جماعات يهودية متطرفة في القدس، السكان غير اليهود بمغادرة ما أسمته "أرض إسرائيل".
وقالت الجماعات المتطرفة، في بيان وزعته في شوارع القدس: "مكتوب في التوراة أيضًا بأن أرض "إسرائيل" هي الأرض الصغيرة هي ملك للشعب اليهودي فقط، ومن الممنوع سكن غيرهم فيها بصورة دائمة".
وجاء في البيان : "مكتوب أيضًا في أسفار الأنبياء أنه بسبب عدم قيامنا بهذا الأمر الإلهي، الشعب اليهودي طرد وبقي خارج بلاده 2000 سنة. الآن بعد عودة الشعب اليهودي إلى إسرائيل حان الوقت أن يقوم شعبها بتنفيذ هذا الأمر الإلهي، وبذلك نطلب منكم مغادرة أرض إسرائيل، لنضمن السلام في هذه الأرض نحن نشرح لكم المقولات التوراتية والقرآنية لهذا.."، واستشهد البيان بآيات قرآنية، كما استشهد بنصوص من التوراة.
وقال البيان :"بعدما رأيتم الأقوال السماوية، ولأن الدين الإسلامي هو دين أخلاقي، فلديكم بلدان واسعة يمكن السكن فيها، وتفهمون بأن علينا القيام بالأمر المكتوب في التوراة، ونقترح أن تتفاوضوا مع "إسرائيل" لتعوضكم ماليًا".
واستنكر النائب العربي في الكنيست، إبراهيم صرصور، رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في تصريحٍ صحفيٍّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، محذرًا من أن هذا التصعيد سيفجِّر المنطقة والعالم.
واعتبر أن ما يجري "محاولة "إسرائيلية" سافرة لفرض سياسة الأمر الواقع؛ ضمانًا لأكثريةٍ يهوديةٍ تجعل من إمكانية أن تكون القدس الشرقية يومًا عاصمةً لدولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ أمرًا مستحيلاً".
وقال النائب صرصور: "ما يجري في هذه الأيام من اشتدادٍ لهجمة الاحتلال في جميع الاتجاهات، يدل على مدى إصرار "إسرائيل" على تحدِّي الشرعية والإرادة الدولية، وإمعانها في إهانة الأمتين العربية والإسلامية، وعمق تمرُّدها على مرجعيات عملية السلام، واستهتارها بكل الجهود المبذولة دوليًّا لإعادة المفاوضات على أسس واضحة وجدول زمني محدد".
ودعا الجمعيات الناشطة في هذا المجال، وعلى رأسها جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، إلى وضع "خطط طوارئ في حدود الممكن والمستطاع؛ لتنظيم أعمال الدعم البشري والمادي والمعنوي للقدس وأهلها".
وكانت شرطة الاحتلال قد منعت اليوم وصول حافلاتٍ تنقل المُصلين من قرى ومدن وبلدات وتجمعات الداخل الفلسطيني إلى مدينة القدس المحتلة، والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلوات فيه.
الفجر | 04:09 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:29 |
العشاء | 09:03 |