الجمعة | 26/04/2024 - 10:22 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - في مباراة لم يكن يُنتظر أن تكون بهذه السخونة، يزور متصدر الليجا قبل بداية المرحلة "ريال مدريد" ملعب "إلـ مولينون" أقدم ملاعب إسبانيا ليواجه صاحب الملعب والجمهور سبورتنج خيخون ضمن مباريات المرحلة الحادية عشرة من الليجا الإسبانية.
سخونة التصريحات كانت علامة واضحة قبل سخونة الأجساد خلال المباراة نفسها، فتصريح جوزيه مورينيو قبل شهرين عن أن فرق مثل خيخون تتخاذل أمام البرسا وتهديها اللقب رد عليه مانولو بريثيادو أخيراً بنعت مورينيو بالوغد لكن ربما يكون من حسن الحظ أن مورينيو موقوف بسبب ما حدث في مباراة ريال مورسيا وبالتالي لن يتواجه المدربان أمام خط التماس .. بالطبع حسن الحظ هذا للمدربين لكنه سيكون من سوء حظ الصحافة والكاميرات..!
المدهش أن "تخاذل" خيخون –من وجهة نظر مورينيو على الأقل- أمام البرسا لم يصادفه عناد شديد للنادي الآشتوري أمام الريال مثلاً، بل إن كل ما يملكه خيخون هو تعادل سلبي وحيد في الموسم الماضي بينما كانت الهزائم بالعديد من الأهداف هي السمة المميزة لمباريات الملكي أمام فريق بريثيادو لكن ربما تكون هذه المباراة تحدي خاص للمدرب الذي صعد بالروخي بلانكوس إلى الأضواء من جديد، والمثير للسخرية أن نجاح بريثيادو في التفوق على الريال قد يعزز من نظرية مورينيو التي أطلقها بشأن "أسد على الريال وأمام البرسا نعامة".
من هنا يظهر واقع التحدي داخل معسكر الفريق الصغير في مواجهة ثقة ريال مدريد التي تتعاظم مع كل نتيجة إيجابية يحققها فريق مورينيو المتماسك جداً والمتفاهم جداً والذي بات قادراً على الفوز في أي ملعب، لكنه لا يريد الركون إلى هذه الحقيقة فالرجل الخاص يريد تحقيق الانتصارات طوال الوقت قبل الكلاسيكو تجنباً لانتهاء مسيرة الانتصارات وبداية نزيف نقاط لا داعي له في مثل هذا التوقيت وقبل الدخول في معمعة مواجهة الفرق الأقوى شأنا كفياريال، إشبيلية، فالنسيا، بلباو.
الفجر | 04:30 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:45 |