الإثنين | 29/04/2024 - 02:32 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - لندن: نشرت صحيفة 'الاندبندنت' البريطانية مقالاً تناولت فيه الكلفة المادية للحروب الاخيرة والدائرة حالياً في المنطقة مقدماً ارقاماً مذهلة للخسائر المالية.
اعتبرت ان حربا جديدة بين اسرائيل وحزب الله قد تندلع قريبا، مقدرة اجمالي الخسائر اللبنانية في العام 2006 بـ3.6 مليار دولار والخسائر الاسرائيلية بـ1.6 مليار دولار - وهكذا تكون اسرائيل قد فازت في حساب الاموال، رغم ان جيشها من الرعاع افسد كل شيء على ارض المعركة.
اشارت الى انه في حرب 2006 في لبنان، كلفت أموالاً طائلة، اذ ان الجسور والطرقات تكلفت 450 مليون دولار، والمنشآت 419 مليونا، والمساكن مليون دولار. اما المؤسسات العسكرية فتكلفت مبلغا زهيدا يصل الى 16 مليون دولار، لافتة الى انه يبدو ان حزب الله صرف 300 مليون دولار، وبصورة اجمالية فان اعادة البناء تكلف 319 مليونا وتصليح البنية التحتية 454 مليونا، وتسرب النفط يكلف 175 مليونا. واعتبرت ان المضحك المبكي، انه رغم كل الخسائر اضافة الى حرائق الغابات (4.6 مليون دولار)، والمدنيين المشردين (52 مليون دولار) ومطار بيروت (170 مليونا، فان أفدح الخسائر كانت في مجال السياحة حيث بلغت ما بين 3 - 4 مليارات دولار.
أما اسرائيل فقد خسرت في ميدان السياحة 1.4 مليار دولار، وفي 'خدمات الحكومة والطوارئ' 460 مليونا، والاعمال التجارية 1.4 مليار دولار، وتعويضات جرى دفعها 335.4 مليون دولار، وحرائق الغابات 18 مليونا. وتساءلت ماذا يعتمل في صدور الاسرائيليين وحزب الله ضد الغابات؟ وبصورة اجمالية، فان خسائر اسرائيل بلغت 1.5 في المائة من اجمالي الناتج المحلي، ولبنان 8 في المائة من اجمالي الناتج المحلي.
وفيما يتعلق بـ'سباق التسلح' في الشرق الاوسط، فرأت أن الرابحون هم صانعو الاسلحة، والمغامرون هي دول المنطقة، وبطبيعة الحال 'جماهيرها المتراصة'. ووفق ما جاء في تقرير مومباي فان المملكة العربية السعودية قفزت خلال عقد بين 1996 و2006 من 18 مليار الى 30 مليار دولار في السنة، وهي تتفاوض مع الولايات المتحدة على صفقة بقيمة 60 مليار دولار. اما ايران فقفزت من 3 مليارات الى 10 مليارات دولار، واسرائيل من 8 مليارات الى 12 مليار دولار. والواقع ان هناك مقارنة مثيرة للاهتمام بين عدد الصواريخ ذات التوجه الديمقراطي التي اطلقتها اسرائيل في الاعوام 2000 و 2007 - وهو 34050 صاروخا، وبين الصواريخ الشريرة الارهابية التي اطلقتها 'حماس' وقد بلغت رقما عبثيا هو 2333.
ولفتت إلى انه هناك 'مشهيات' اخرى من الرعب المالي والاجتماعي بالاضافة الى هذه القائمة. ففي 11 ايلول 2001، كان هناك 16 شخصا فحسب على قائمة اميركا 'ممنوعون من السفر جوا'، وفي كانون الاول بلغ الرقم 594 وبحلول آب 2008 ارتفع بشكل مذهل الى 100 ألف. وحاليا سيصل عدد الذين يسجلون على 'قائمة مراقبة الارهابيين' الاميركية الى مليوني شخص خلال سنتين.
واوضحت منذ العام 1974 تكلفت عمليات قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان 47.86 مليون دولار، ودفعت الامم المتحدة بتردد مبلغ 680.93 مليون دولار لتغطية تكاليف قواتها في الجنوب اللبناني منذ العام 1978.
الفجر | 04:26 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:19 |
العشاء | 08:48 |