تلفزيون السلام - أكد رئيس هيئة علماء فلسطين الشيخ حامد البيتاوي ان الجانب الإسرائيلي منذ تدنيسه القدس عام 67 وفلسطين عام 48 لم تتوقف جرائمه ضد القدس وضد فلسطين وضد الشعب الفلسطيني وهذه الاعتداءات المتواصلة المتكررة ممثلة بضم القدس الشرقية إلى الغربية ومن ثم منع اهل الضفة الغربية من الوصول الى القدس والصلاة في المسجد الأقصى وايضا الاعتداءات على المسجد الأقصى لم تتوقف وبناء كنيس الخراب" الذي سيكون باذن الله بداية خراب دولة الاحتلال" والذي يقوم به الاحتلال سيدفع ثمنه غاليا بهذه الجريمة.

وقال البيتاوي ، على الشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة وعلى العرب والحكام والشعوب العربية والإسلامية ان يتحملوا مسؤولياتهم نحو الجرائم الإسرائيلية المتكررة والذي يجرئ "العدو الصهيوني" على ارتكاب المزيد منها سواء ببناء المستوطنات في القدس ذلك بسبب رد الفعل الضعيف على المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي".

وأضاف البيتاوي" يجب على أبناء الشعب الفلسطيني حماية فلسطين ومقدساتها لانها أمانة في رقبتهم وان يتحملوا مسؤولياتهم وكما هب بانتفاضة عام 2000 في وجه زيارة شارون الى المسجد الاقصى وقدم قوافل الشهداء وكبد العدو خسائر فادحة عليه ان يهب الان".

وتابع قائلاً" وعندما نسمع نتنياهو يقول انه لا احد اتصل به من المسئولين العرب فهو يستنكر ما عملناه ومعروف على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي ان هذه أنظمة متآمرة وبالتالي لا نتفاجئ بهذه المواقف المخزية والذلة ولكن الخير في الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ونتأمل بها خيرا وسيواجه هذا العدو بانتفاضة فلسطينية وعربية وإسلامية ثالثة ستهز كيان العدو وهذه قناعتي".

وأضاف"وأقول كرئيس هيئة علماء فلسطين انه على جميع العرب والمسلمين وعلى الحكام والمحكومين ان يتحملوا مسؤولياتهم نحو المسجد الأقصى ونحو القدس وفلسطين فهي أمانة وهذا العدو لا يفهم لغة المفاوضات الذليلة وانما على شعوبنا وامتنا ان تبحث عن خيار آخر وهو خيار المقاومة ولذلك نطلب السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن التنسيق الأمني مع العدو".

وطالب البيتاوي الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل كمصر وغيرها وان تطرد سفراء اليهود من العواصم العربية وان توقف كافة أشكال التطبيع السياسي والعسكري والأمني معها.

وفي ختام تصريحه وجه رئيس هيئة علماء فلسطين كلمة لأبناء الشعب الفلسطيني طالبهم فيها بالتوحد..قائلاً" يجب على أبناء الشعب الفلسطيني أن يتوحدوا ويخرجوا من هذا الانقسام والتشرذم وان يتوحدوا على خيار المقاومة لا خيار المفاوضات واللقاءات والتنسيق الامني الذي يصب في صالح العدو الاسرائيلي، وعلى شعبنا ان يقاوم هذا الاحتلال وممارساته الظالمة من استيطان وقتل وبناء المزيد من الكنس خاصة بجوار المسجد الأقصى المبارك"