الأربعاء | 01/05/2024 - 02:50 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - "السجن العسكري لن يثنيني عن طريقي، وعن رفضي للخدمة في جيش الاحتلال، بل زادني إصرارا على موقفي الرافض كليا لارتداء البزة العسكرية وحمل السلاح في وجه أبناء شعبي، لأنني ارفض الخدمة العسكرية من منطلقات ضميرية وقومية وإنسانية" قال الشاب الدرزي، اجود جمال زيدان لقاضي محكمة عسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل رافض الخدمة الإجبارية أجود جمال زيدان من بيت جن لمدة عشرين يوما وحكم عليه بالسجن لمدة 14 يوما، وامس انتهت فترة الاعتقال وتم تجديد الاعتقال بعشرين يوما إضافيا.
أجود (18 عاماً)، وهو نجل البروفسور جمال زيدان، انهى دراسته الثانوية قبل عدة أشهر، وتم استدعائه للامتثال في مركز التجنيد نهاية الشهر الماضي، وتم سجنه لرفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وقال أجود لأقاربه في المحكمة إن معنوياته عالية، وموقفه ثابت لا يقبل التأويل، ومهما سجن لن يغير طريقه. وأضاف أن اتصالات الدعم التي تلقاها من الأهل والأصدقاء والرفاق تزيده إصرارا على موقفه، وتشجعه على الصمود إمام صعوبات السجن وحصار حريته.
'وحشة السجن أهون بكثير من الوقوف إمام أبناء شعبي شاهرًا السلاح في وجوههم، أو منعهم من التجول، فهذا السجن وان ضاق بي وبإخواني فهو مرحلة عصيبة لكنها أساسية في مسيرة حياتي، والمحافظة على انتمائي لشعبي وأهلي، ومنها استمر شامخًا رأسي مخلصًا لأبناء شعبي وقضيتهم' قال أجود.
وأكدت لجنة المبادرة على وقوفها الى جانب رافض الخدمة الإلزامية أجود زيدان، ودعم موقفه وصموده، وإصراره على رفض الخدمة العسكرية، وأكدت أن رفض التجنيد هو 'الموقف الصحيح الذي يتباهى به الكثيرون من شباب الطائفة العربية الدرزية، وأن السلطات تخفي الحقيقة عن الإعداد المتزايدة للرافضين'.
يذكر أن قانون التجنيد الإجباري يلزم أبناء الطائفة الدرزية من الخدمة الإجبارية في الجيش.
الفجر | 04:23 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:20 |
العشاء | 08:50 |