الأحد | 12/05/2024 - 12:07 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - قال نيتسان ألون قائد وحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، يوم الخميس، إنه في حال انسحب الجيش الإسرائيلي من كامل الضفة الغربية، فإن حركة حماس ستسيطر عليها قطعياً بكامل قوتها، منوهاً إلى أن قدرة السلطة على محاربة حماس بشكل كامل ومكثف، مرتبط بالوجود والوسائل.
وأضاف ألون، حسب تصريحات صحفية، "نحن نأخذ في حساباتنا بأن الاستقرار الذي نتمتع به اليوم من الممكن أن يتغير، والأيام الهادئة من الممكن أن تنتهي، وإذا حدث هذا سنضطر لتغيير طريقتنا والاستعداد من جديد".
وشدد على أن هناك فارقٌ كبير بين السلطة الفلسطينية والسلطات الأخرى في العالم العربي، من حيث الفحوى والمضمون، مرجحاً إمكانية وقوع ثورة ضد إسرائيل أو السلطة الفلسطينية أو حتى ضد حماس، أو حتى عدم وقوع ثورة مطلقاً، وختم بقوله: "يجب أن نكون حذرين في تقديراتنا".
وأشار إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي تم تقليصها داخل المدن الفلسطينية خلال النصف الأخير من العام الماضي، وقال: "أنا شخصيا أُقِّر كل عملية" ن متابعاً "عندما ندخل إلى المدن في الضفة الغربية، دائما ما نفضِّل الدخول بـ3 جيبات عسكرية الساعة الثانية فجراً، وليس مع نصف كتيبة في ظهيرة اليوم".
وتابع: "نحن نحاول الحفاظ على التوازن في قدرة الحفاظ على قدرة الفلسطينيين للعمل، وبين حاجتنا في محاربة الإرهاب، وحتى اليوم لسنا معفيين من الدخول لمناطق A، التي تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية".
نوه إلى أن الحديث اليوم لا يدور عن نفس الأحداث التي كانت تقع خلال الانتفاضة الثانية، وفي هذا الشأن قال العميد "نيتسان ألون" قائد تشكيلة الضفة الغربية: "في تلك الأيام لم يهتم أي شخص بشيء، بقدر الاهتمام بمنع وقوع العمليات الإرهابية".
واستطرد "اليوم الوضع مختلف، والأسباب لهذا الاختلاف كثيرة، من ضمنها انتهاء عرفات وأيام سلطته التي كان ينادي فيها الملايين للتوجه نحو القدس، ولكن أبو مازن له توجُّهٌ آخر، فهو على قناعة تامة منذ 10 أعوام أن الانتفاضة ستكون سيئة للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأما السبب الثاني هو الجدار الأمني الذي لم يكتمل بناؤه حتى الآن، مضيفا "للجدار أهمية كبيرة، فقد كان سببا رئيساً في مساعدتنا على فرض الهدوء، وضبط الصواريخ التي تكون في طريقها إلى الخليل".
بالنسبة للسبب الثالث هو الانفصال المصيري عن قطاع غزة، وسيطرة حماس على القطاع، متفقاً مع "فياض" بأن قوات الأمن الفلسطينية قوية، وأنها مصلحة لإسرائيل.
وقال: "هكذا نتجت مصالح مشتركة للطرفين، فقد أُعطيت بارقة أمل للتعاون بين قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، وحسب رؤيتي فإن المجتمع الفلسطيني مرّ بتغيير ثقافي حقيقي، ونحن نسمي العمل المشترك مع قوات الأمن الفلسطينية (تنسيق)، ولكن بالفعل هذا تعاون حقيقي بكل معنى الكلمة".
وأضاف "أنا أوافق فياض، ولنا مصلحة في أن تكون قوات الأمن الفلسطينية شرعية وقوية، وأن يتم احترامهم، لذلك نحن عندما ندخل إلى المدن الفلسطينية نبذل كل ما في وسعنا حتى لا نتسبب لهم بمشاكل".
الفجر | 04:11 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:28 |
العشاء | 09:01 |