تلفزيون السلام - فلسطين : كشف مصدر فلسطيني مسؤول الاسباب التي تحول دون اجراء التعديل الحكومي الذي كان مقررا عقب نتائج الثانوية العامة .

وقال المصدر ان هناك عدة اسباب دفعت الرئيس محمود عباس الى اتخاذ قرار بتاجيل التعديل الوزاري في اللحظات الاخيرة بعد ان كان التعديل جاهز ولا يحتاج سوى القسم القانوني.
اسباب التاجيل
اولا: سرعة التقارب والاتفاق بين اسرائيل وحماس على اقامة شبه دولة لحماس في قطاع غزة برعاية قطرية وتركية على مبدأ الامن مقابل التنمية الامر الذي يعني فصل الضفه الغربيه عن قطاع غزة ".
ثانيا: اعتراض عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية على قرار اعفاء ياسر عبد ربة من منصب امانة السر.
ثالثا : المعلومات الخطيرة التى استطاعت الاجهزة الامنية الوصول اليها عن نشاطات حماس في الضفه الغربيه فيما يتعلق بتجنيد خلايا والحصول على اسلحة وتهريب اموال بكميات كبيرة عبر طرق مختلفه والتخطيط لتفيذ عمليات.
رابعا : اعطاء مزيد من الوقت الى حركة حماس للمشاركة بحكومة وحدة وطنية واذا ما اصرت على الرفض فان الرئيس سيعطي الضوء الاخضر لاجراء تعديل وزاري كبير على حكومة الحمد الله .
خامسا: الرئيس يبحث عن وزراء شباب أصحاب خبرات متنوعة ومصداقية إضافة لكونهم مستقلين وخاصة ان هناك عدد من الاسماء المقترحة والتى بدات تترد في الساحة الفلسطينية منهم رجل الأعمال مهند الرابي والذى يشغل ايضا منصب رئيس تجمع الشباب الفلسطيني .
وعلمت "معا" ان التعديل الوزاري تأجل الى ما بعد عيد الفطر.