تلفزيون السلام - فلسطين : قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، إن مشروع القرار الأمريكي يهدف إلى تحويل الملف الفلسطيني من مشروع تحرر وطني إلى قضية إنسانية.

وخلال مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر قال الهندي إن المسودة الأمريكية المزمع تقديمها لمجلس الأمن يكتنفها الغموض، وإنه لا يمكن القبول بإنشاء قوة دولية تكون بديلة للاحتلال في غزة.

واكد الدكتور الهندي أن الشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني وسلاح المقاومة هو سلاح الشعب الفلسطيني وأي خطة لنزع سلاح غزة محكومة بالفشل وستخلق فتنة داخلية.

واوضح الهندي ان سلاح الشعب الفلسطيني بغزة لا يحق لأي فصيل تقرير مصيره، وأن هذا الموضوع محصور بكل فصائل المقاومة وبالكل الفلسطيني، وأن مسألة السلاح تبحث في إطار وطني فلسطيني وهذا السلاح ضروري للحفاظ على مقتضيات هذه المرحلة.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي إن الدول التي عرض عليها المشاركة في القوة الدولية بغزة أعلنت أن الأمر يحتاج موافقة المقاومة.

وأضاف الدكتور الهندي أن مسودة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار عبارة عن وصاية أمريكية إسرائيلية، وأكد على أن تكون مرجعية القوة الدولية مجلس الأمن فقط.

ولفت الهندي إلى أن نتنياهو أعلن بشكل واضح أنه لا يريد حماس ولا فتح لقيادة غزة وعلى السلطة أن تعيد حساباتها، وقال إنه يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور إشراف وإدارة المرحلة المقبلة إن هناك رفضا إسرائيليا.